إزالة أورام الثدي باستخدام Nipple Sparing Mastectomy تحدث عندما يكون هناك طفرات أو التغيرات غير الطبيعية في الجينات المسؤولة عن نمو الخلايا والحفاظ عليها؛ حيث تستطيع تلك الطفرات تشغيل بعض الجينات وإيقاف الجينات الأخرى في الخلية، مما يجعل الخلية لديها القدرة على الانقسام دون سيطرة أو ترتيب وإنتاج المزيد من الخلايا وتشكيل ورم.

تلك الأورام قد تكون حميدة ولا تشكل خطرًا على الصحة لأن خلاياها قريبة من الشكل الطبيعي وتنمو ببطء ولا تغزو الأنسجة القريبة منها أو تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

أما الأورام السرطانية الخبيثة فهي تنمو بمعدل سريع جدًا عن الخلايا الطبيعية ويمكنها في النهاية أن تنتشر خارج الورم الأصلي إلى أجزاء أخرى من الجسم لذلك من الضروري السيطرة عليها وإزالة أورام الثدي باستخدام Nipple Sparing Mastectomy  من الجسم قبل انتشارها في مكان آخر.

في أورام الثدي تحديدًا يشير الدكتور جمال البحيري إلى ضرورة إزالة أورام الثدي باستخدام Nipple Sparing Mastectomy بالكامل مما يثير الفزع عن البعض لأنه يعني استئصال الثدي كاملا, ولكن مع التقدم الجراحي في جراحات الأورام ظهرت التقنيات الحديثة مثل استئصال الثدي مع إبقاء الجلد الخارجي (Nipple Sparing Mastectomy) وحلمة الثدي الذي يعزز من عملية إعادة بناء الثدي.

يمكنك ايضا القراءة عن  أعراض سرطان الثدي وكيفية الفحص الذاتي

ما هي عملية استئصال الثدي مع الإبقاء على الجلد وحلمة الثدي (Nipple Sparing Mastectomy)؟

عملية استئصال الثدي كاملا مع إبقاء الجلد والحلمة عملية جراحية متقدمة يتم إجراؤها مع السيدات اللاتي يخضعن لجراحات إزالة أورام الثدي سواء كانت لإزالة الأورام الخبيثة أو كإجراء وقائي للحفاظ على الجسم من خطر الإصابة بسرطان الثدي في مراحل متقدمة.

تتم الجراحة من خلال فتحة صغيرة في الثدي حيث يتم إزالة أورام الثدي عن طريق إزالة كل الأنسجة الغدية للثدي من تحت الحلمة ويتم ترك الجلد الخارجي والحلمة كاملين في حالة سليمة.

بعد استئصال الورم يقوم الأستاذ الدكتور جمال البحيري بعملية إعادة بناء الثدي في نفس الوقت إما باستخدام السيليكون أو باستخدام عضلات ودهون من الجسم نفسه حسب اختيار الحالة.

تساعد تلك الجراحة بشكل كبير على إبقاء المظهر الخارجي للثدي بصورة طبيعية كما أنها تساعد أثناء عملية إعادة الترميم فهي تعتبر بمثابة المعيار الذهبي فيما يتعلق بالنتائج الجمالية بعد استئصال الثدي الكامل.

عند مقارنة جراحة (Nipple Sparing Mastectomy) بجراحات استئصال أورام الثدي العادية تظهر تلك الجراحة تفوقها الرائع وتعطي نتائج عالية الجودة، فمن الواضح أنها تقوم بتقليل وقت الشفاء وتساعد في الحصول على أفضل النتائج على المدى الطويل.

يمكنك ايضا القراءة عن علاج أورام الثدي

ما هي الحالات التي تستطيع إجراء جراحة استئصال الثدي دون الجلد والحلمة (Nipple Sparing Mastectomy)؟

تعتبر تلك الجراحة خيارًا للنساء المصابات بسرطان الثدي واللاتي يرغبن في الحفاظ على شكل ومظهر الثدي طبيعي وتجنب المخاطر المرتبطة بالعلاج الإشعاعي لأن الغالبية العظمى من النساء بعد استئصال الثدي بالجراحة التقليدية يخضعن للعلاج الإشعاعي في حين أن 70% من الحالات التي يتم تشخيصها في مراحل مبكرة لا  تتطلب العلاج الإشعاعي بعد استئصال الثدي بالكامل.

عملية استئصال الثدي (Nipple Sparing Mastectomy) يمكن إجراؤها في الثديين حتى إذا اختلف الحجم وكذلك إذا كان فيهم ترهل كبير.

ما هي مميزات تقنية استئصال الثدي مع إبقاء الحلمة  (Nipple Sparing Mastectomy)؟

هناك العديد من الفوائد التي تقدمها تلك الجراحة غير أنها تساعد بشكل كبير في عملية إعادة بناء الثدي مثل:

    1. الحفاظ على الجلد وحلمة الثدي يساعد في إبقاء المظهر والملمس الطبيعي للثدي.
    2. الجراحة تقوم على تقنية الحد الأدنى من التدخل الجراحي مما يسمح بظهور ندبات أقل بعد الشفاء وتقليل مدة الشفاء.
    3. الجراحة تقوم على عامل تجميلي أيضًا حيث تساعد في شد ترهلات الثدي وتقليل حجمه في الحالات التي كانت ترغب بذلك.
    4. تجنب فكرة التعرض للعلاج الإشعاعي بعد استئصال الورم.



لمعرفة المزيد عن افضل دكتور أورام الثدي في مصر