الغدد اللعابية هي مجموعة من الغدد الموجودة في جسم الإنسان، والتي تقوم بإفراز اللعاب من خلال قنوات خاصة بها فلنتعرف علي الغدد اللعابية ولماذا قد نحتاج الى علاج التهاب الغدد اللعابية.
تقوم الغدد اللعابية كما أشرنا سابقاً بإفراز اللعاب الذي يقوم بعدة وظائف هامة، وهي:
يوجد عدد من الأمراض المعروفة التي قد تصيب الغدد اللعابية فتؤثر على وظيفتها، ومن هذه الاضطرابات ما يلي:
التهاب الغدد اللعابية البكتيري:
هو التعرض لعدوى بكتيرية، فتؤدي إلى ارتفاع شديد في درجة الحرارة، وانتفاخ في منطقة الغدد المصابة، واحمرار، وألم شديد عاصر، وقد يحدث تكون خراج بسيط، وينتج عن ذلك قلة انتاج اللعاب فيحدث جفاف الفم.
ويعني التعرض لعدوى فيروسية، وينتج عنه تورم في جانب الرقبة، ومن أشهر الفيروسات التي تسببه ما يعرف بالنكاف أو (أبو كعب)، وهو مرض معدي، يتم عزل المريض في حال إصابته حتى يختفي التورم، وغالباً لا يحتاج المريض إلى أي أدوية أو علاجات.
وتعني تواجد حصاة من بلورات الكالسيوم داخل إحدى القنوات التابعة للغدد اللعابية، فتسبب ألماً وتورماً في المكان الذي تتواجد به. وقد تحدث هذه الحصيات نتيجة تغير في نسب الكالسيوم في الجسم، أو جفاف الفم، أو الغذاء غير الصحي. وقد تكون هذه الحصيات كبيرة تسبب ألماً شديداً أو صغيرة تعبر من خلال القناة.
قد تنشأ الأورام الحميدة أو الخبيثة في الغدد اللعابية، معظمها حميدة وتحدث في الغدد النكافية غالباً، يتم علاجها عن طريق الاستئصال الجراحي للورم. وقد تحتاج الأورام الخبيثة إلى طرق علاجية أخرى إضافةً إلى الجراحة.
يحدث جفاف الفم لأسبابٍ عديدة، مثل متلازمة شوجرن، والتهابات أو أورام الغدد اللعابية، وكأثر جانبي لاستعمال بعض الأدوية. ويؤدي جفاف الفم إلى حدوث تسوس في الأسنان ومشاكل في اللثة، كما ويؤدي إلى فقدان في حاسة التذوق.
تشخيص أمراض الغدد اللعابية وطرق علاج التهاب الغدد اللعابية مع دكتور جمال البحيري