يشكل سرطان المبيض مصدر قلقٍ كبيرٍ لكثيرٍ من السيدات إذ يعتبر هذا النوع من السرطان أحد الأمراض التي تهدد حياة مئات السيدات كل عام. فما هو سرطان المبيض؟ وما هي أعراض سرطان المبيض؟ وما العوامل المؤدية إليه؟ وما علاجه؟
ما المقصود بسرطان المبيض؟
هو نمو غير طبيعي للخلايا المكونة للمبيض، يسبب تكوّن أوراماً في خلايا أحد المبيضين أو كلاهما. والمبيض هو أحد أجزاء الجهاز التناسلي الأنثوي، وهو مسؤول عن إفراز الهرمونات الأنثوية (الاستروجين والبروجيستيرون).
ما هي أعراض سرطان المبيض؟
هناك العديد من أعراض سرطان المبيض، إلا أن أغلب هذه الأعراض هي أعراض عامة قد تشعر بها النساء لأسباب أخرى كثيرة ولكنها يمكن ان تكون أعراض سرطان المبيض. ومنهاما يلي:
• الإصابة بالانتفاخات والغازات.
• حدوث تضخم في منطقة البطن.
• الشعور بالثقل والألم المزمن وغير معروف السبب في منطقة البطن وأسفل الظهر.
• الإمساك.
• زيادة عدد مرات الحاجة للتبول، والشعور المفاجئ برغبة ملحة للتبول.
• حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية، ونزيف مهبلي في غير موعد الدورة.
• آلام أثناء الجماع.
• الإرهاق والتعب الجسدي المستمر.
• .ومن أعراض سرطان المبيض ايضا فقدان الشهية المستمر
• فقدان كبير وغير مبرر للوزن.
• بعض الأعراض الخاصة بالتقلبات الهرمونية، مثل ازدياد نمو الشعر الكثيف في عدة مناطق متفرقة من الجسم كالذقن.
ما هي العوامل المؤدية إلى الإصابة بسرطان المبيض؟
هناك العديد من العوامل التي من الممكن أن تزيد من احتمالية إصابة السيدة بسرطان المبيض والشعور بأعراض سرطان المبيض، ومنها ما يلي:
• التقدم في السن: يعد التقدم في السن أحد أهم العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان المبيض.
• العامل الوراثي: حيث وجود قريبة من الدرجة الأولى يزيد من احتمالية الإصابة.
• الإصابة بسرطان الثدي أو سرطان الرحم: إذ وجدت الدراسات أن هناك جينات معينة تؤدي إلى الإصابة بهذه الأنواع من السرطان معاً.
• النساء اللواتي لم يلدن من قبل.
• النساء اللواتي بدأت الدورة الشهرية لديهن مبكراً، أي قبل سن 12 عاماً.
• النساء اللواتي تأخر انقطاع الطمث لديهن، أي بعد سن 52 عاماً.
• النساء المصابات بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات.
• التدخين.
كيف يتم تشخيص سرطان المبيض؟
يتم تشخيص سرطان المبيض في مراحل متأخرة عادةً، وذلك لأن الأعراض التي يحدثها هي أعراض عامة قد تحدث لأسباب كثيرة أخرى، كما أنه يعد من السرطانات سريعة التطور.
يمكن للطبيب التنبؤ بإمكانية الإصابة بسرطان المبيض من خلال الفحص الإكلينيكي، حيث يشعر بوجود كتل في منطقة البطن خلال الفحص، أو من خلال مشاهدتها عبر التصوير بالموجات فوق الصوتية.
لكن الطريقة الوحيدة لتأكيد التشخيص هي عبر أخذ عينة من الورم وفحصها تحت الميكروسكوب، إذ يقوم الطبيب بأخذ العينة من خلال عملية جراحية.
ما هو علاج سرطان المبيض؟
تختلف طرق علاج سرطان المبيض اعتماداً على نوع السرطان نفسه، ومدى انتشاره في الجسم، والصحة العامة للمريضة، وإمكانيات الخدمة الصحية المتوفرة.
ويمكن إجمال أساليب العلاج فيما يلي:
العلاج الكيميائي وعلاقتها بعلاج سرطان المبيض:
وهو استخدام بعض الأدوية الكيميائية التي تقضي على الخلايا سريعة النمو مثل الخلايا السرطانية، ويستخدم عادةً بعد الجراحة للقضاء على أي خلايا سرطانية متبقية، ويمكن استخدامه قبل الجراحة في حالات الأورام المتفشية بهدف تصغير حجم الورم والقدرة على استئصاله.
العلاج الإشعاعي:
يتم تعريض المريضة إلى موجات إشعاعية محددة بهدف القضاء على الورم.
العلاج الجراحي وعلاقتها بعلاج سرطان المبيض:
حيث يتم في هذا النوع إجراء جراحة لاستئصال المبيض أو المبيضين، ويتم استئصال الرحم في العديد من الحالات أيضاً.
العلاج التلطيفي:
ويتم اللجوء إلى هذا الخيار في حالة تفشي المرض، وعدم تحمل جسم المريضة للجراحة والعلاجات الأخرى، حيث يتم وصف مسكنات الآلام، وتخفيف الأعراض.
فيديو يوضح حالة جديدة للدكتور جمال البحيري عن أعراض سرطان المبيض