عملية تكبير الثدي من الإجراءات الطبية التي تهدف لزيادة حجم الثدي والوصول لشكل يرضي الأنثى ويزيد من ثقتها بنفسها، وتتم عملية تكبير الثدي على يد جراح تجميل متمرس في ذلك النوع من الجراحات بحيث تكون النتائج فعالة ومرضية بشكل كبير للأنثى.
سبب حجم الثدي الصغير قد يكون ناتج عن وجود اضطراب في هرمونات الأنوثة (هرمون الاستروجين) المسؤولة عن ظهور العلامات الأنثوية الثانوية مثل حجم الثدي أثناء فترة البلوغ والمراهقة.
تتم عملية تكبير الثدي بطريقتين؛ الحشوات وهي الطريقة الأكثر شيوعًا، أو حقن الدهون ولكنها منتشرة بشكل أقل لذا سنتحدث بالتفصيل عن التقنيات المختلفة لعملية تكبير الثدي.
ويحدد الجراح التقنية المناسبة لإجراء عملية تكبير الثدي حسب الحالة مثل:
هنالك العديد من الحشوات التي تستخدم في عملية تكبير الثدي وتختف كل منهما في خصائصها والملمس الذي ينتج بعد العملية وتختلف الأنواع مثل:
في الغالب لا تتعارض عملية تكبير الثدي مع أي حالة طبية، ولكن يجب على السيدة إبلاغ الجراح بالتاريخ المرضي بالتفصيل للتأكد من عدم وجود أي موانع للإجراء، وكذلك قبل الجراحة يجب التأكد من عدم وجود أي كتل أو أورام بالثدي، وعلى المريضة أن تبلغ الجراح بالأدوية التي تتناولها لكي نتأكد من عدم تعارضها مع التخدير أو أنها لا تؤخر مرحلة التعافي.
عملية تكبير الثدي مثل معظم العمليات الجراحية التي قد تشمل بعض الأعراض الجانبية والمخاطر أثناء وبعد العملية مثل وجود رد فعل تحسسي تجاه الحشوات المستخدمة أو مواد التخدير.
من المخاطر التي قد تنتج بعد عملية تكبير الثدي هو اختلاف حجم الثديين بعد العملية وذلك قد ينتج عن اختيار جراح غير متمرس مع ذلك النوع من العمليات وكذلك بسبب اختيار مركز أو مستشفى يعتمد على خامات وأجهزة تضمن نجاح العملية.
في النهاية عملية تكبير الثدي من الجراحات التي يجب على السيدة التفكير بعناية قبل القيام بها. وكذلك التأكد من اختيار جراح يعتمد على أساليب وطرق حديثة، ويقوم بمساعدة المريضة على اختيار الحجم المطلوب لتحديد ومعرفة شعورهم تجاه العملية مما يساعدهم على اتخاذ القرار بعناية مما يضمن نتائج مرضية.