يشكل سرطان المبيض مصدر قلقٍ كبيرٍ لكثيرٍ من السيدات إذ يعتبر هذا النوع من السرطان أحد الأمراض التي تهدد حياة مئات السيدات كل عام. فما هو سرطان المبيض؟ وما هي أعراض سرطان المبيض؟ وما العوامل المؤدية إليه؟ وما علاجه؟
هو نمو غير طبيعي للخلايا المكونة للمبيض، يسبب تكوّن أوراماً في خلايا أحد المبيضين أو كلاهما. والمبيض هو أحد أجزاء الجهاز التناسلي الأنثوي، وهو مسؤول عن إفراز الهرمونات الأنثوية (الاستروجين والبروجيستيرون).
هناك العديد من أعراض سرطان المبيض، إلا أن أغلب هذه الأعراض هي أعراض عامة قد تشعر بها النساء لأسباب أخرى كثيرة. ومن هذه الأعراض ما يلي:
هناك العديد من العوامل التي من الممكن أن تزيد من احتمالية إصابة السيدة بسرطان المبيض، ومنها ما يلي:
يتم تشخيص سرطان المبيض في مراحل متأخرة عادةً، وذلك لأن الأعراض التي يحدثها هي أعراض عامة قد تحدث لأسباب كثيرة أخرى، كما أنه يعد من السرطانات سريعة التطور.
يمكن للطبيب التنبؤ بإمكانية الإصابة بسرطان المبيض من خلال الفحص الإكلينيكي، حيث يشعر بوجود كتل في منطقة البطن خلال الفحص، أو من خلال مشاهدتها عبر التصوير بالموجات فوق الصوتية.
لكن الطريقة الوحيدة لتأكيد التشخيص هي عبر أخذ عينة من الورم وفحصها تحت الميكروسكوب، إذ يقوم الطبيب بأخذ العينة من خلال عملية جراحية.
تختلف طرق علاج سرطان المبيض اعتماداً على نوع السرطان نفسه، ومدى انتشاره في الجسم، والصحة العامة للمريضة، وإمكانيات الخدمة الصحية المتوفرة.
ويمكن إجمال أساليب العلاج فيما يلي:
وهو استخدام بعض الأدوية الكيميائية التي تقضي على الخلايا سريعة النمو مثل الخلايا السرطانية، ويستخدم عادةً بعد الجراحة للقضاء على أي خلايا سرطانية متبقية، ويمكن استخدامه قبل الجراحة في حالات الأورام المتفشية بهدف تصغير حجم الورم والقدرة على استئصاله.
يتم تعريض المريضة إلى موجات إشعاعية محددة بهدف القضاء على الورم.
حيث يتم في هذا النوع إجراء جراحة لاستئصال المبيض أو المبيضين، ويتم استئصال الرحم في العديد من الحالات أيضاً.
ويتم اللجوء إلى هذا الخيار في حالة تفشي المرض، وعدم تحمل جسم المريضة للجراحة والعلاجات الأخرى، حيث يتم وصف مسكنات الآلام، وتخفيف الأعراض.
فيديو يوضح حالة جديدة للدكتور جمال البحيري عن أعراض سرطان المبيض