سرطان الثدي الحميد يعد أكثر أنواع السرطانات التي تصيب النساء، فحسب الدراسات الأمريكية فإن سيدة واحدة من أصل ثمانية سيدات تُصاب بسرطان الثدي، ومع ذلك فإن الأطباء لم يستطيعوا حتى اليوم تحديد السبب الرئيسي الكامن وراء إصابة النساء بسرطان الثدي الحميد.
يمكن تعريف السرطان الحميد بشكل عام على أنه النمو الغير طبيعي للخلايا دون القدرة على غزو أنسجة الجسم الأخرى، وتشكل السرطانات الحميدة خطرًا كبيرًا في حالة اقتربت من الأوعية الدموية أو الأعصاب وضغطت عليها.
بالرغم من أن السبب الأساسي للإصابة بورم سرطان الثدي الحميد لم يزل غامضاً حتى الآن، إلا أنه قد تأكد من بعض العوامل التي تزيد من نسبة الإصابة بسرطان الثدي، ومن أهمها ما يلي:
يعتمد التشخيص الصحيح لورم سرطان الثدي الحميد على:
يرتبط الخيار المناسب لعلاج سرطان الثدي الحميد بتحديد مدى انتشار الورم ونموه، والمرحلة التي وصل إليها، وبهذا تختلف العلاجات بين كل حالة وأخرى، وتشمل ما يلي:
تعد الجراحة أكثر الطرق شيوعاً لعلاج سرطان الثدي الحميد، حيث يتم من خلالها استئصال الورم الموجود بعدة طرق تبعاً للحالة المرضية، فمنها:
يستخدم العلاج الكيميائي الأدوية التي توقف تكاثر الخلايا السرطانية، حيث تعطى هذه الأدوية عن طريق الفم أو الحقن العضلية أو الوريدية.
وقد يتم استخدام هذه الأدوية قبل عملية الجراحة لتقليل حجم الورم أو في بعض الحالات بعد العملية لقتل أي خلايا سرطانية متبقية وتقليل نسبة عودة المرض من جديد.
تستخدم فيه طاقة عالية من الإشعاعات المختلفة لقتل الخلايا السرطانية.
يهدف إلى إيقاف نمو الخلايا السرطانية من خلال إيقاف عمل بعض الهرمونات مثل هرمون الإستروجين.
الورم الحميد لا يهاجم خلايا الجسم وعند استئصاله غالبًا لا يعود مرة أخرى، وفي حالة العودة لا يكون خبيثًا، والأورام الخبيثة عبارة عن خلايا شرسة تنتقل في الجسم وتهاجم الأنسجة إلى أن تنتشر من الثدي إلى باقي أعضاء الجسم.
إن وجود ورم في الثدي لا يعني حتماً سرطان الثدي. فإن الورم قد يكون حميداً أو خبيثاً. الورم الحميد هو غير سرطاني. إن الورم غير السرطاني لا ينتشر في الجسم وعادة لا يشكل خطورة. أما الورم الخبيث فهو ورم سرطاني، يتكاثر سريعاً و قد يدمر أنسجة الجسم السليمة. كما يمكن لبعض الخلايا في الورم أن تنفصل وتنتشر بعيداً إلى اجزاء أخرى من الجسم وقد تشكل خطراً على الحياة.
تساعد العديد من الأمور في الحد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي الحميد ومضضاعفات ذلك، ومن هذه الأمور التغيرات في نمط الحياة اليومية؛ إذ تساعد في التقليل من الإصابة بسرطان الثدي ومن أهم هذه العادات اليومية ما يأتي: