الرحم أحد الأعضاء الأنثوية الموجودة في منطقة الحوض والتي تشبه الكمثرى المقلوبة، ويتكون الرحم من طبقة خارجية تسمى بطانة الرحم، وطبقة داخلية تسمى عضلة الرحم.
ويبلغ طول رحم المرأة الغير حامل حوالي 7 سم، ودور الرحم يكون حماية الجنية ودعمه في مرحلة النمو حتى انتهاء الحمل والولادة، وقد تصاب أنسجة الرحم بأورام وذلك بسبب حدوث نمو غير طبيعي في الأنسجة مكونة أورام قد تكون خبيثة تنتشر لأماكن أخرى في الجسم وقد تكون أورام حميدة لا تسبب أي أضرار.
هناك بعض الطرق التي يمكن استخدامها في تشخيص أورام الرحم مثل:
من أهم العادات التي يتم اتباعها بالنسبة للسيدات هو الفحص المتكرر ومتابعة الدورة الشهرية ومواعيدها وكذلك مدة النزف والألم المرتبط بها بشكل مكثف وذلك للاكتشاف المبكر في حالة وجود أي أورام وبالتالي علاجها بشكل مبكر. لذا فمن أهم العادات الخاطئة التي يمكن تجنبها للوقاية هي إهمال متابعة الدورة الشهرية.
كما ذكرنا مسبقًا فالسمنة المفرطة مرتبطة بشكل كبير بالإصابة بأورام الرحم وذلك لأنها تتسبب في اضطرابات الهرمونات الأنثوية (الإستروجين والبروجيسترون) مما يؤدي لاضطراب في نمو الرحم ويزيد من احتمالية الإصابة بالأورام، لذا يجب على كل سيدة متابعة الوزن والسعي لخسارة الوزن الزائد لتجنب الإصابة بأورام الرحم.
تلعب ممارسة الرياضة دورًا هامًا في الحفاظ على الحالة الصحية ومنع الإصابة بأي أورام، وذلك لإنها تتسبب في تنشيط الدورة الدموية وتعزيز الجهاز المناعي للجسم، لذا فإهمال ممارسة الرياضة تساعد في زيادة الوزن وإضعاف حالة المناعة بشكل كبير ما قد يسبب الإصابة بأورام الرحم.
التدخين من العادات الخاطئة التي تسبب مشاكل صحية مختلفة ولكن عندما يتعلق الأمر بالأورام فهو من العوامل المرتبطة بالإصابة بالأورام المختلفة (ومنها أورام الرحم) نظرًا لما تحتويه السجائر من مواد كيميائية ضارة تسبب خلل في تكاثر الخلايا مما يسبب الإصابة بالأورام.
النظام الغذائي الغير صحي يؤثر على الجسم بأكثر من شكل، حيث يتسبب الأكل الغير صحي في إضعاف الجهاز المناعي وذلك لأنه لا يحتوي على المواد التي تعزز المناعة مثل الفيتامينات والعناصر الكيميائية الهامة التي تؤثر في المناعة. يؤثر على الجهاز المناعي بشكل آخر حيث أطلقت منظمات الصحة العالمية تحذيرات بشأن تناول بعض الأكلات مثل اللحوم المصنعة كالبرجر وغيرها في الإصابة بالأورام لاحتوائها على مواد ثانوية تسبب الإصابة بالأورام.