تحتوي أجسامنا على العديد من الغدد الصماء المسؤولة عن تصنيع وإفراز الهرمونات ومن ثم إفرازها في الدم، والغدد الصماء هي التي تقوم بإفراز مكوناتها في أوعية أخرى مثل الغدة اللعابية التي تقوم بإفراز اللعاب في الفم، والبنكرياس الذي يقوم بإفراز إنزيمات هاضمة في الجهاز الهضمي.
تعتبر الإصابة بأورام الغدد اللعابية من الأورام النادرة والغير شائعة وتعتبر أشهر الأورام هي أورام الغدة النكافية التي هي جزءًا من الغدد اللعابية.
تصنف أغلب أورام الغدد اللعابية من النوع الحميد وتصنف تبعًا لعدة أنواع حسب طبيعة أنواع الورم، وعلاج أورام الغدد اللعابية في الغالب الاستئصال الجراحي لمنع انتشار الورم لمناطق أخرى أو تحوله إلى ورم سرطاني خبيث.
تقوم الغدد اللعابية بإفراز اللعاب الذي يقوم بعدة أدوار مثل ترطيب الفم والحلق، وكذلك له دور في عملية الهضم لإنه يحتوي على بعض الإنزيمات، كما يعتبر اللعاب أحد أجزاء الجهاز المناعي نظرًا لاحتوائه على أجسام مضادة وبعض المواد الأخرى التي تحمي الفم والأسنان والحلق من العدوى.
الأولي غدد رئيسية أو كبيرة وهي 3 أزواج من الغدد في جانبي الوجه وتشمل:
النوع الثاني هو: الغدد اللعابية الثانوية: عبارة عن عدد كبير من الغدد الصغيرة جدًا والتي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، ويقدر أعدادها بالمئات وتنتشر في منطقة تحت اللسان والشفاه وأعلى الفم وداخل الخدين والأنف، والإصابة بأورام في هذه الغدد أمر غير شائع ومع ذلك فإن معظم حالات الإصابة بها تكون أورام خبيثة.
لم يتم التعرف على أسباب محددة لأورام الغدد اللعابية، لكن يمكن القول بأن أورام الغدد اللعابية مشابهة للأورام الأخرى يظهر بسبب وجود خلل في الجينات المسؤولة عن نمو وتكاثر الخلايا، وكذلك الجين المسؤول عن تثبيط نشاط الخلايا السرطانية.
في حالة الشعور بأي أعراض تتعلق بالغدة اللعابية فيجب زيارة الطبيب المتخصص في أسرع وقت وذلك لإنه كلما كان الاكتشاف بشكل مبكر جعل العلاج أسهل وأنجح، ويتم تشخيص أورام الغدد اللعابية بناءًا على بعض الخطوات مثل:
تشمل أعراض وجود ورم في الغدد اللعابية
بناءًا على نوع وحجم الورم وطبيعيته يتم تحديد طريقة علاج أورام الغدد اللعابية ولكن في الغالب تكون خيارات العلاج: